يوميات خادمة
من طرف جيفارا في الإثنين أغسطس 18, 2008 4:22 pm
سأكون معكم بقصة واقعية وهي عن فتاة دعتها ظروفها للعمل خادمة
الحلقة الأولى
هاني شاب يعمل بشركة سياحة
شاب أنيق لم يتجاوز السادسة والعشرين من العمر
يعمل مدير تسويق بالشركة
وهو بالسيارة يرن موبيله
هاني ـ الووووووووو أحمد خير مابك
أحمد ـ المدير يقول جهز حالك غدا صباحا للسفر التذاكر ستكون مع مندوب الشركة بالمطار
هاني ترتسم على وجهه علامات الغضب
والله يا أخي أنا بجن من هذا المدير عمره ما يأخذ رأيي في موضوع السفر يمكن عندي ظروف
ويستطرد ـ حكم القوي على الضعيف
أحمد يضحك ـ ياسيدي هو في حد مثلك تغيير أماكن ومصروف جيب وفنادق وكله على حساب الشركة
لا تنسى موعد الغد سلام 0
أم هاني ـ حبيبي حضرت لك شنطة السفر حتى السندوتشات لو تريد شئ آخر قول لي أحضره
هاني ـ تسلم أيدك ماما كل يوم بتصل عليك من هناك بس أشتري شريحة أتصل فورا
أم هاني ـ تروح وترجع بالسلامة حبيبي
يتجه هاني للمطار ويقابله المندوب ويعطيه كرت الصعود
جلس بالمقعد المخصص وبجواره شابين في العشرين من العمر
يبادرهم بالسلام ويجلس ليسمع هذا الحوار
الأول ـ ماذا فعلت برقم جوالك أذا أتصل عليك أهلك
الثاني ـ حولت الرقم على صديقي حتى لا يعرفون مكاني أريد أن اريح راسي منهم رايح أتمشى ولا أوجع رأسي 0
الأول ـ ايه صادق أنا مجهز لك سهرة أيه بتشكرني على وحاجز في ملهى ليلي
هاني لا يستغرب الوضع بما أنه يعمل في مجال السياحة ويعرف عقلية الشباب
تطأ قدمه أرض هذا المطار لأول مرة لكن معه عنوان الفندق
يصل متعب جدا يرمي حقيبة السفر وينام سريعا
كانت مدة أقامته تتعدى العشرين يوما
مر ثلاثة أيام من المدة بدأت معدته تؤلمه فتوجه للطبيب
الذي نصحه بعدم تناول وجبات دسمة ونصحه بأكل أنواع معينة
وأعطاه علاج ومراجعته بعد أسبوع
وهو في طريق عودته فكر بترك الفندق والأقامة في شقة مفروشة
وهنا بدأت قصته مع الخادمة
في الحلقة القادمة بمشيئة الله سنعرف كيف تعرف على سارة
من طرف جيفارا في الإثنين أغسطس 18, 2008 4:22 pm
سأكون معكم بقصة واقعية وهي عن فتاة دعتها ظروفها للعمل خادمة
الحلقة الأولى
هاني شاب يعمل بشركة سياحة
شاب أنيق لم يتجاوز السادسة والعشرين من العمر
يعمل مدير تسويق بالشركة
وهو بالسيارة يرن موبيله
هاني ـ الووووووووو أحمد خير مابك
أحمد ـ المدير يقول جهز حالك غدا صباحا للسفر التذاكر ستكون مع مندوب الشركة بالمطار
هاني ترتسم على وجهه علامات الغضب
والله يا أخي أنا بجن من هذا المدير عمره ما يأخذ رأيي في موضوع السفر يمكن عندي ظروف
ويستطرد ـ حكم القوي على الضعيف
أحمد يضحك ـ ياسيدي هو في حد مثلك تغيير أماكن ومصروف جيب وفنادق وكله على حساب الشركة
لا تنسى موعد الغد سلام 0
أم هاني ـ حبيبي حضرت لك شنطة السفر حتى السندوتشات لو تريد شئ آخر قول لي أحضره
هاني ـ تسلم أيدك ماما كل يوم بتصل عليك من هناك بس أشتري شريحة أتصل فورا
أم هاني ـ تروح وترجع بالسلامة حبيبي
يتجه هاني للمطار ويقابله المندوب ويعطيه كرت الصعود
جلس بالمقعد المخصص وبجواره شابين في العشرين من العمر
يبادرهم بالسلام ويجلس ليسمع هذا الحوار
الأول ـ ماذا فعلت برقم جوالك أذا أتصل عليك أهلك
الثاني ـ حولت الرقم على صديقي حتى لا يعرفون مكاني أريد أن اريح راسي منهم رايح أتمشى ولا أوجع رأسي 0
الأول ـ ايه صادق أنا مجهز لك سهرة أيه بتشكرني على وحاجز في ملهى ليلي
هاني لا يستغرب الوضع بما أنه يعمل في مجال السياحة ويعرف عقلية الشباب
تطأ قدمه أرض هذا المطار لأول مرة لكن معه عنوان الفندق
يصل متعب جدا يرمي حقيبة السفر وينام سريعا
كانت مدة أقامته تتعدى العشرين يوما
مر ثلاثة أيام من المدة بدأت معدته تؤلمه فتوجه للطبيب
الذي نصحه بعدم تناول وجبات دسمة ونصحه بأكل أنواع معينة
وأعطاه علاج ومراجعته بعد أسبوع
وهو في طريق عودته فكر بترك الفندق والأقامة في شقة مفروشة
وهنا بدأت قصته مع الخادمة
في الحلقة القادمة بمشيئة الله سنعرف كيف تعرف على سارة